الجمعة، 20 يونيو 2014

لماذا اعتذرت المصري اليوم عن مقال نصار عبد الله ؟

لية تعيد تأهيل اطفال الشوار لما ممكن تعدمهم !!

ده منطق احد اساتذة الفلسلة المسمى نصار عبد الله وده رأيه اللي كتبه في جريدة#المصري_اليوم عن التجربة البرازيلية في التخلص من مشكلة اطفال الشوارع باصطيادهم ككلاب الشوارع وقتلهم ( على حد قول الكاتب بذات نفسه )  والكلام ده نزل في النسخة الورقية للجريدة والنسخة الإلكترونية 
 واللي بسببه الدنيا اتقلبت عليهم واتقدم ضد الكاتب بلاغ بيتهمة بالتحريض على القتل 
مش هتكلم في رايه ولا هتناقش فيه لأني هبص للموضوع من حتة تسويقية كالعادة وهي  قوة و ضغط السوشيال ميديا على الجريدة وانتشار هاشتاجات زي#قاطعوا_المصري_اليوم 

the power of social media 


ادى الى ان الجريدة تتراجع عن المقال وتحذفة وتنزل اعتذار عنه

اعتذار المصري اليوم
اعتذار المصري اليوم 


 بس ده طبعا مش بس السبب الوحيد ولكنه الاساسي اللي خلاهم يلجأوا للشئون القانونية عشان يشوفوا هل في مشاكل ممكن تواجهم ولالا
 وواضح ان دي كانت هتفتح عليهم باب مشاكل قانونية كبيرة ولكن ده ما كانش هيحصل من غير وجوج ضغط من السوشيال ميديا  بالاضافة لحملات المقاطعة اللي ممكن تعمل وتخسرهم جمهور كبير وطبعا وده اللي بيوضح مدى اهمية السوشيال ميديا وقوة تأثيرها السلبي او الايجابي على اي براند 

المقال نزل في الجريدة الورقية كمان ولكن عمرنا ما كنا هنحس بالضغط ده لو ماكانتش الدنيا اونلاين ولا كان هيبقى في التحرك السريع ده لو ماكانش في سوشيال ميديا 

السوشيال ميديا سلاح ذو حدين يا ترفعك لفوق يا تخفس بيك الارض 

احذروا السوشيال ميديا فخطرها اكبر من فوائدها اذا لم تحسن استخدامها 

ده المقال اللي نزل على الجريدة 
مقال التجربة البرازيلية
التجربة البرازيلية لنصار عبد الله 

بس خلاص
Shereen Badr