الثلاثاء، 22 يناير 2013

افكار ابداعية بسيطة للتسويق



  • عند جلوسك بمقهى كاريبو لاحتساء بعض القهوة، يأتى معها   بعض المناديل  او المناشف الورقية  لوضعها أسفل كوب القهوة…
 وهنا تبدأ بعض الكلمات في لفت انتباهك، فتجد المنديل وقد احتوى بعض المقولات التشجيعية التحفيزية اللطيفة، التي تساعدك على الحصول على بعض الطاقة والتحفيز، والابتسام أيضا.

الطائر المبكر يحصل على القهوة الطازجة، لكن كذلك كل الطيور تحصل عندنا على القهوة الطازجة.
الطائر المبكر يحصل على القهوة الطازجة، لكن كذلك كل الطيور تحصل عندنا على القهوة الطازجة.


من الممكن ان تكون الفكرة بسيطة ولكنها مؤثرة للغاية وتترك اثر جيد في النفس  

مثل هذه الأفكار سهل تنفيذها ومع تكلفة قليلة ولكن اثرها النفسي كبير كذلك قد يحتفظ البعض بهذه المواد الدعائية البسيطة فتظل في ذهنة فترة طويلة كذلك عند استخدام بعض المواد الدعائية البسيطة غير المناديل من اقلام وماجات وغيرها من المواد التي يحب العميل ان يحتفظ بها فتكون تذكار له وتذكره فيما بعد بك وقد تخلق ولاءا لك

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • في بعض الأماكن عندما تزورها تجد أن القهوة أو المطعم أو المكان قد كتب نبذه مختصره عنه. (مثال: قهوة الإسبرسو: تأتي حبيبات البن من أقصى أدغال البرازيل وتحمص طازجة في كل يوم في قهوة × لترتشفها بقهوتنا وكأنك تعيش لحظات إقتطافها).

هناك العديد من الاشخاص الذي يتأثر بمثل هذه الأشياء 
فتجد شخص ما يثني على قهوة معينة. ويهدي لها سيل من الإطراءات! تعجبت لمعرفتي بمالك محل القهوة وأن القهوة في ذلك المكان لاتتميز بشيء سوى أنها غير مميزة، وتجلب من أرخص مورد بالسوق حسب إفادة صاحبي مالك محل القهوة.
 إلا أن السر بالكلام المكتوب في الورقة الذي يقرأه العميل وهو يحتسي كوبا من القهوة ! وهو ما يقوم بعمل “ترسيخ صورة ذهنية معينة ”. للأغلبية 
لا يوجد اروع ان يرتشف الواحد منا فنجان قهوته المفضله ليحصل على تأثير مزاجي عالِ وبنفس الوقت يمتع ناظريه ببضعة كلمات تشجيعيه تزيد متعته متعه وترفع مزاجه لأقصى مستوياته.
 ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • يحكي احدهم 
  • تصادفت مرة بورقة صغيرة داخل علكة وكانت تحوي هذه الورقة امثال وحكم جميلة جدا
“من المستحيل أن تضيف أياما إلى حياتك ولكن ما تقدر عليه هو أن تضيف حياة إلى أيامك”
 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • لو أن أحد المطاعم و ضع آلاف العبارات على الجدران بخط االيد فإنه سيشغل الزبائن ولن يتذمروا  لو تأخرعليه الطلب.
احد المطاعم  لون جدرانه أسود وتركيبة الجدران مثل السبورة ويوجد على الجدران قائمة الطعام وعبارات منوعه
مكتوبة بطباشير ملون،  صحيح أن الطلب يتأخر لكن الوقت يضيع بقراءة ما هو مكتوب.

احدهم اقترح ان المطاعم تسمح لرواد  المطعم بكتابة ما يفضلون من المقولات، تركها باسمهم … هذا سيدفع الرواد فيما بعد ليجلبوا أصدقائهم للمطعم ليروهم ما كتبوا.

 ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
  • اليكم هذه القصة القصيرة وهى خير دليل على أن الأفكار التسويقية الناجحة لا تحتاج رأس مال على قدر احتياجها فقط للفكرة البسيطة الذكية:
تاكسي 

واحد عمله هو قيادة التاكسي فكان يحقق ربح قليل نسبياً من عمل التاكسي فقرر تنشيط عمله و عمل ختم فيه رقم تليفونه واسمه ومكتوب سواق تاكسي خصوصي وقام بختم كل الفئات الورقية من 10 إلى ربع جنية التي كان يمتلكها.

وكل ما يجده من هذه الفئات الورقية ويقوم بختمه بشعاره المميز – تفسير شخصي هو أختار هذه العملات الورقية لأنه ليس من المعقول ان من يريد ركوب تاكسي سيضع في جيبه 200 جنية للدفع لسواق التاكسي لكن ستكون ما بين خمسه إلى 10 جنيهات فهو أختار هذه الفئة لأنها الغالبة في أيدي سواقي التكاسي.

– ومع الوقت أصبحت تنهمر الإتصالات وكان الكثير منها بطلب حقيقي للمجيء وتوصيله إلى مكان معين،  وطبعاً لا بد من بعض الرخامه كان هناك بعض ممن يحب العبث يقوم بالإتصال واللعب عليه ويقول له تعال هنا وهنا وفي النهاية يكون مجرد مقلب.

لكن حسب ما قاله أنه جعل منه شخصاً معروفاً كسواق تاكسي وأصبح الكثير يستخدمونه في توصيل أبنائهم للمدراس كونهم بدأوا يتعرفون عليه وعلى اسمه ورقم هاتفه لذا فقال أنه أصبح يربح أكثر مما كان يتخيله من عمله كسواق تاكسي لذا فكرة بسيطة استطاعت زيادة أرباحه بشكل كبير .
 الافكار التسويقية المبدعة غير محدودة ان كان لك فكرة شاركنا بها وسوف نعرضها بالمدونة